أهمية الصحافة المدرسية
الإعلام ضرورة حتمية في كل مجتمع، لأفراده مصالح مشتركة و معاملات متعددة، و الجمهور في حاجة إلى معرفة الأخبار، و تلقي التوجيهات حتى يتيسر التعامل بين أفراده، و حتى يسلك هؤلاء الأفراد سلوكا سليما.
و هذه الضرورة الإعلامية تتم بصورة تلقائية في المجتمعات البدائية و المجتمعات الصغيرة، و لكنها تنظم و تدرس و توجه في المجتمعات الكبيرة و المجتمعات المتحضرة، ففي مجتمع صغير محدود قد يتم الإعلام عن طريق الإشاعة و المنادي و لصق المنشورات، و على المستوى العالمي تستخدم وسائل الإعلام ووكالات الأنباء و القمر الصناعي ، و الإعلام ضرورة في المجتمع المدرسي كما هو ضرورة في غيره من المجتمعات، فنشر الأخبار و شرح مغزاها، و توجيه الطلاب ييسّر سير الأمور بالمدرسة، و يسهل مهمة الإدارة .
و يمكن أن تقوم الصحف المدرسية بالوظائف التالية:
الإعلام و الأخبار.
التثقيف و الإرشاد و تكوين الرأي العام.
التسلية و الترفيه.
و الصحافة المدرسية تحيط الطلاب علما بما يدور حولهم في الوسط التعليمي من أحداث مثل:
إضافة أو حذف أجزاء من المقررات، العمل بنظام اليوم الكامل، إلغاء الحصص الاحتياطية، تغيير مواعيد الحصص، تحديد المواعيد النهائية للامتحانات، تحديد مواعيد الزيارات المدرسية المختلفة.
أما الصحف المدرسية فإنها ترشد الطلاب لطرق التعامل السليم مع الآخرين، و طرق التصرف في المواقف المختلفة، و طرق التعامل مع الأجهزة و الآلات، و التعرف على الجديد في العلوم بجانب الثقافة الدراسية اللازمة لطلاب بحسب مراحل تعليمهم المختلفة، و تسلية الطلاب بما تنشره من مسابقات و ألغاز و رسوم كاريكاتورية و معلومات عامة، و الإعلان عن قيام رحلة ، أو مسابقة بين المدارس ...
و تطمح الصحافة المدرسية إلى تحقيق ما يأتي :
غرس روح العمل التعاوني .
ربط الطالب بالبيئة المحلية و المجتمع العربي و العالم الخارجي .
التعليم الذاتي.
تنمية النظرة العلمية و تشجيع الخيال العلمي و الروح الابتكارية .
تنمية مشاعر الولاء للوطن .
خدمة المناهج الدراسية و الإسهام في تحقيق ترابط و تكامل المعرفة.
تقديم ثقافة عامة مناسبة.